ازداد في الآونة الأخيرة ظهور أنواع أسماك جديدة فريدة من نوعها سواءً في مياه نهر الفرات أو مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية، وذلك وسط جدل واسع بين السوريين حول الطريقة التي وصلت فيها تلك الأسماك إلى المياه السورية.
بحسب تقارير محلية، فإن صياد سوري حظي بصيد ثمين وتمكن من اصطياد سمكة نادرة بوزن كبير في مياه نهر الفرات، وبالتحديد في ريف محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
أوضحت التقارير أن الصياد مهند الحمد الذي ينحدر من قرية العليلة في ريف محافظة الرقة شمال شرق البلاد نجح في اصطياد سمكة نادرة يبلغ وزنها 87 كيلو و 800 غراماً أثناء قيامه بجولة صيد في نهر الفرات شمال المحافظة.
كما قد أثارت السمكة الفريدة من نوعها ضجة كبيرة بين أهالي المنطقة، لاسيما أنه من النادر جداً أن يصطاد أحد من الصيادين سمكة بهذا الوزن، الأمر الذي جعل الأمر يلفت أنظار السكان إليه.
تداول عدد من أهالي المنطقة تسجيلات مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، حيث وثقت التسجيلات لحظة تمكن الصياد من اصطياد السمكة ذات الوزن الكبير.
ظهر الصياد في التسجيل المصور رفقة مجموعة من الصيادين من رفاقه وهم يحتفلون بهذا الصيد الثمين، منوهين أن مثل هذه اللحظات تبقى لحظات تاريخية يهتم الصيادون بتوثيقها والاحتفاظ بها كذكرى مميزة في أرشيفهم الذي يوثقون فيه رحلات الصيد المميزة.
بحسب خبراء في مجال الثروة السمكية، فإنه من النادر جداً أن يتمكن أحد من الصيادين من اصطياد سمكة بهذا الوزن في مياه نهر الفرات.
نوه الخبراء أن هذا النوع من السمك يوجد في مياه نهر الفرات، لكن عادةً ما يتم اصطياد أسماك منه بوزن وحجم أقل بكثير، الأمر الذي جعل التسجيل المصور يتحول إلى تريند في سوريا خلال ساعات قليلة من بدء تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سنضع لكم الفيديو فيما يلي:
أشار الخبراء إلى أن مثل هذه الأسماك ذات الحجم والوزن الكبير تعيش عادة في أعمق منطقة من مياه نهر الفرات ومع تغيّر التيارات تحت الماء مع التغيرات التي تطرأ على درجة حرارة المياه تندفع الأسماك ذات الحجم الكبير باتجاه عمق أقل.
لفتوا أنه حين تندفع تلك الأسماك كبيرة الحجم باتجاه الأعماق المتوسطة والقريبة نوعاً ما من ضفاف النهر تصبح الفرصة مواتية أمام الصيادين لاصطيادها، حيث أن من يحظى بمثل هذه الأسماك يكون صياد محظوظ نظراً لندرة ظهورها على أعماق يمكن لشباك الصيادين أن تصل إليها.