قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص بشار عبد الله لتلفزيون أخبار محلي سوري إن كمية المحروقات المخصصة للنقل في المحافظة انخفضت بنسبة 50%.
بين عبد الله أن ذلك أدى لتخفيض عدد الرحلات بين حمص وباقي المحافظات وتراجع حركة النقل الداخلي في المدينة، وحصول الأزمة الحالية.
أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص إلى: حصول أخطاء تقنية في جهاز GPS المخصص للمركبات تتسبب بوقوع خلل بين المسافة المقطوعة والكمية المخصصة للمركبة.
تابع عبدالله بأن ذلك ينعكس على البطاقة الذكية سواء بزيادة الكمية المستهلكة قياساً بالمسافة المقطوعة أو نقصانها، علماً أن هذا المشكلة مركزية لا يمكن معالجتها في محافظة حمص، بحسب عبدالله، أردف أنه يتم تزويد حافلات النقل الداخلي بكمية 20 ليتراً من مادة المازوت يومياً، وهي كمية غير كافية لتغطية العمل على مدار الساعة.
يشار إلى أن لجنة المحروقات الفرعية في محافظة اللاذقية خفضت، الخميس، مخصصات البولمانات من مادة المازوت بنسبة 30% من سقف التعبئة لأيام الإسبوع وبنسبة 50% من مخصصات البولمان ليوم الجمعة.
يذكر أنّ وزارة التجارة الداخلية عدّلت خلال الشهر الماضي التعرفة الكيلومترية لشركات نقل الركاب العاملة بين المحافظات، والتي أصبحت باص بولمان رجال أعمال 30-35 راكب بتعرفة 115 ليرة/كم للراكب، باص بولمان 45 راكب بتعرفة 95 ليرة/كم للراكب.