تعتبر دولة سريلانكا من أهم الواجهات السياحية الطبيعية للعشاق و للعرسان لشهر العسل وذلك لغناها بالأماكن السياحية الطبيعية الخلابة التي ما زالت محافظة على جمالها الساحر.
مناطق سياحية في سيرلانكا
سنتحدث بمقالنا عن أهم و أجمل الأماكن السياحية في دولة سيرلانكا هذه الدولة الخلابة التي تقع سيريلانكا في شمالي محيط الهندي وجنوبي شبه القارة الهندية.
حديقة بوندالا الوطنية
تعتبر هذه الحديقة أحد أكثر الوجهات المميزة على مستوى العالم وليس سيرلانكا فقط، من أجل مراقبة الطيور، فضلاً عن أنها تحتوي على أعداد كبيرة من الأفيال والسلاحف والتماسيح والنمور والعديد من المستنقعات والأنهار، وتقع حديقة بوندالا الوطنية في ولاية كيرالا جنوب الهند على بعد 15 كم من حديقة هامننبانتوتا الوطنية، وتم إنشاؤها في عام 1973.
تغطي المساحة الإجمالية للحديقة حوالي 90.44 كيلومتر مربع وتضم مجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات، تحتوي الحديقة على أكثر من 100 نوع من الثدييات، بما في ذلك الفيلة والنمور والرنا والغزلان والقرود والخنازير البرية والذئاب والثعالب والأرانب، كما تضم الحديقة أيضاً أكثر من 265 نوع من الطيور وأكثر من 30 نوع من الزواحف.
بماذا تشتهر حديقة بوندالا الوطنية
تشتهر حديقة بوندالا الوطنية بأشجارها الضخمة والنباتات المتنوعة، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بالمشي على طول المسارات المخصصة للاستكشاف والتجول في الحديقة، تضم الحديقة أيضاً بحيرة كبيرة ونهر يمكن للزائرين الاستمتاع برحلة فيه، والتي تعد حديقة بوندالا الوطنية مكان رائع للاسترخاء والتجول في الطبيعة، وتشكل وجهة شعبية للسياح المحليين والأجانب على حد سواء.
منطقة دامبولا
تقع منطقة دامبولا في وسط سريلانكا وتشتهر بمجموعة من المعالم الأثرية والتاريخية الهامة تضم المنطقة العديد من المعابد والقلاع والأديرة التي تعود إلى الفترات القديمة.
بماذا تشتهر منطقة دامبولا
تشتهر دامبولا بمعبد دامبولا الذي يضم خمس كهوف محفورة في الصخرة ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد. يحتوي المعبد على أكثر من 150 صورة للبوذا والآلهة الهندوسية والتي يعتقد أنها تعود إلى الفترة من القرن الثالث إلى القرن الثاني عشر الميلادي، والتي تضم دامبولا أيضاً قلعة دامبولا التي تعود إلى القرن السادس عشر وتم تحويلها إلى متحف للآثار والتاريخ كما تضم المنطقة أديرة كونغال ولانكاتيليكا ومعبد نالاندا التي تعود إلى الفترات القديمة.
تحتوي على أعظم وأكبر معبد كهف، حيث يقع العديد من مقابر الدفن البدائية بالقرب من المعبد، وتعد منطقة دامبولا وجهة شعبية للسياح الذين يرغبون في استكشاف الأثار والتاريخ في سريلانكا، وتوفر المنطقة تجربة فريدة للزوار الذين يرغبون في التعرف على التاريخ والثقافة السريلانكية.
محمية غابة سينهاراجا
محمية غابة سينهاراجا عبارة عن غابة استوائية مطيرة، تقع في جنوب غرب سريلانكا وهي إحدى المناطق الحيوية للحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد، وفي عام 1988 تم ضمها ضمن قائمة التراث العالمي، تغطي المحمية مساحة تزيد عن 88000 هكتار، حيث تضم مجموعة متنوعة من النظم الإيكولوجية بما في ذلك الغابات المطيرة والمراعي والشلالات والأنهار والبحيرات.
أهمية محمية غابة سينهاراجا:
تعد محمية غابة سينهاراجا واحدة من أهم مناطق الحيوانات البرية في سريلانكا حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات بما في ذلك الفيلة والدببة والغزلان والقرود والأسود والنمور والكثير من أنواع الطيور والزواحف.
تتوفر في المحمية رحلات السفاري والمشي لمسافات طويلة وركوب الأمواج والتخييم والرحلات النهرية والكثير من الأنشطة الأخرى التي تتيح للزوار الاستمتاع بالطبيعة الخلابة في المحمية، تعتبر المحمية مكان مثالي للسياح الذين يرغبون في استكشاف الطبيعة والتنوع البيولوجي في سريلانكا.
منطقة جالي القديمة
تعد منطقة جالي القديمة مكان مثالي للسياح الذين يرغبون في استكشاف التاريخ والثقافة في سريلانكا، وهي مدينة تاريخية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد تقع منطقة جالي القديمة في جنوب غرب سريلانكا.
بماذا تشتهر منطقة جالي؟
- تشتهر المنطقة بمجموعة من المعابد والأثار التاريخية التي تعكس ثقافة وتاريخ الحضارات القديمة التي عاشت في المنطقة.
- تضم منطقة جالي القديمة مجموعة من المواقع التاريخية الشهيرة بما في ذلك مجموعة من المعابد والقصور والأسوار والأبنية الأثرية.
- تشتهر المنطقة بمجموعة من المعابد البوذية الشهيرة بما في ذلك معبد غال فيهارا ومعبد دالادا ماليغاوا ومعبد جيتاوانا.
- تضم منطقة جالي القديمة أيضاً مجموعة من الأسوار والأبنية الأثرية التي تعكس الحضارات القديمة التي عاشت في المنطقة تشتهر المنطقة بسورها الشهير الذي يعتبر واحد من أطول الأسوار في العالم ويمتد لمسافة تصل إلى 21 كيلومتر.
تتوفر في المنطقة رحلات السفاري والمشي لمسافات طويلة والرحلات الثقافية والكثير من الأنشطة الأخرى التي تتيح للزوار الاستمتاع بالتاريخ والثقافة في المنطقة.
منطقة أودا والاوي
وهي عبارة عن منطقة مخصصة لعبور الفيلة، الهدف من تأسيسها هو رعاية وتأهيل الفيلة الصغيرةتقع منطقة اودا والاوي في جنوب شرق سريلانكا، وتم تأسيسها عام 1995، تشتهر منطقة أودا بالأراضي الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة.
تعد المنطقة مكان مثالي للسياح الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة والتاريخ في سريلانكا، وتضم منطقة اودا والاوي مجموعة من المعابد والأثار التاريخية التي تعكس ثقافة وتاريخ الحضارات القديمة التي عاشت في المنطقة.
بماذا تشتهر منطقة أودا والاوي؟
تشتهر المنطقة بمجموعة من المعابد البوذية الشهيرة بما في ذلك معبد بودوروكوتوا ومعبد ماليغاوا ومعبد كاتاراجاما.
تضم منطقة اودا والاوي أيضاً مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة التي تشمل الشلالات والأنهار والمناطق الزراعية الخصبة وتعتبر مكان مثالي للسياح الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة والتاريخ في سريلانكا والتجول في المناطق الريفية.
ختاماً من موقع تويال للمعلومات حول الأماكن السياحية في سيرلانكا...
تعد سيرلانكا إحدى أهم الدول الاقتصادية، فهي المصدر الأساسي للشاي ولكنها مع ذلك لم تغفل القطاع السياحي وأولته اهتمام بالغ بنوعيه الطبيعي والتراثي فكانت واحدة من أبرز الدول السياحية في آسيا.