تعتبر جمهورية كينيا من اهم الوجهات السياحية حول العالم بفضل إطلالتها الجميلة على ساحل المحيط الهندي، بالإضافة الى الحياة البرية التي تنعم بالبلاد من قمم جبلية وبحيرات ذات منظر طبيعي خيالي وجزر استوائية متنوعة.
مناطق سياحية في كينيا
اللغة الرسمية في جمهورية كينيا: لغة كينيا الرسمية، فهناك لغتان الإنجليزية، والسواحيلية.
محمية ماساي مارا الوطنية:
ماساي مارا هي محمية طبيعية تقع على الحدود مع تنزانيا، سميت بهذا الاسم تكريماً لشعب الماساي (السكان القدماء لهذه المنطقة)، ومارا فى لغة الماساي تعنى منقط وهو وصف للمنطقة كما تبدو للناظر من بعيد والتي تصف دوائر الأشجار والشجيرات والسافانا وظلال الغيوم التي تميز هذه المنطقة، تبلغ مساحتها 1,510 كيلومتر مربع وتعد أحد أكبر المحميات الطبيعية في العالم.
قامت الحكومة الكينية باستثمارها فتحولت إلى أكبر منتجع طبيعي في العالم حيث أصبحت تحتوي على منتجعات وفنادق بنيت على الطراز الأفريقي، وتقوم بتنظيم رحلات السفاري والصيد فيها باستمرار مما يجعلها مصدر جذب للعديد من السياح التي تستهويهم رؤية الحيوانات في بيئتها الطبيعية والأصلية.
بحيرة ناكورو
هي واحدة من البحيرات الثلاثة المتصلة في مقاطعة الوادي المتصدع في كينيا، هذه البحيرات هي موطن لـ 13 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض عالميا وتضم أعلى نسبة لأنواع الطيور في العالم.
ميزات بحيرة ناكورو
تتميز البحيرة عن غيرها بانفرادها بتجمع هائل لطيور النحام الوردية أو الفلامنجو التي تجذبها وفرة الطحالب إلى الشاطئ فترسم لوحة طبيعية تحبس الأنفاس، وتعتبر بحيرة ناكورو هو الموقع الرئيسي لتكاثر طيور الفلامنجو والبجع الابيض ويصفها علماء الطيور بأنها أكبر مجمع للطيور في العالم.
جبل كينيا
هو أعلى جبل في كينيا وثاني أعلى جبل في أفريقيا، بعد كيليمانجارو، أعلى قمم الجبل هي باتيان (5,199 متر) ونيليون (4,985 متر) وبوينت لينانا (5,188 متر).
يقع جبل كينيا في وسط كينيا، جنوب خط الاستواء مباشرة، على بُعد حوالي 150 كيلومتر (93ميل) شمال وشمال شرق العاصمة نيروبي وجبل كينيا هو مصدر اسم جمهورية كينا.
أهمية جبل كينيا وكيف نشأ الجبل البركاني؟
وجبل كينيا هو من نوع البركان الطبقي حيث نشأ بعد فتح تصدع شرق إفريقيا بحوالي 3 ملايين سنة وقبل التجلد، كان ارتفاع هذا الجبل يبلغ (7,000 متر) وتمت تغطيته بغطاء ثلجي لآلاف السنين وقد أدى هذا إلى وجود منحدرات متآكلة والعديد من الأودية النابعة من المركز وهناك حالياً حوالي 11 نهر جليدي (مثلجة) صغير وتُعتبر المنحدرات التي تغطيها الغابات مصدر هام للمياه للكثير من سكان كينيا.
يضم الجبل العديد من أنواع النباتات من القاعدة إلى القمة متوطنة في جبل كينيا، مثل اللوبيلية العملاقة ونباتات الشيخة والسلالات المحلية لأرنب الصخور وتم تخصيص مساحة 715 كـم مربع (276 ميل2) حول مركز الجبل لتكون حديقة وطنية وتم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو عام 1997م وتستقبل الحديقة أكثر من 16000 زائر سنوي.
حديقة ماساي مارا الوطنية
تتكون المناظر الطبيعية في حديقة Masai Mara من سهول عشبية لا نهاية لها ويبرز جمالها عندما تتألق الحديقة باللون الأخضر الرائع في الربيع، أما في الصيف تتحول إلى أرض جافة بدية اللون.
إنها واحدة من أفضل المنتزهات الوطنية في أفريقيا لمشاهدة الأسود وكذلك القطعان الكبيرة من العواشب، خاصة الحمير الوحشية والحيوانات البرية التي تُشكل الهجرة الكبيرة.
لكن كونها أشهر رحلات السفاري في أكثر الدول السياحية في المنطقة ستجد عدد كبير من السيارات أكثر من الحيوانات، خاصةً وقت الذروة لذا يُعد أفضل وقت لزيارة حديقة ماساي مارا الوطنية هو من نهاية يوليو/تموز وحتى نهاية سبتمبر/أيلول في الهجرة الكبرى للحيوانات البرية، حيث يصل الموكب الضخم للهجرة إلى مليوني حيوان إلى نهر مارا في أغسطس/آب.
شاطئ واتامو
شاطئ صغير نوعا ما، يشتهر بتقديمه لأحد أفضل تجارب الغوص في القارة الافريقية، من خلال شعاب مرجانية هائلة في مكان مثالي حيث تعيش السلاحف البحرية، والتي تقوم بوضع أعشاشها على الشاطئ.
إذا كان الزائر محظوظا فإنها سينال فرصة للسباحة مع أسماك القرش الحوت، احد اكبر الكائنات الحية على كوكب الأرض لهوات التاريخ يمكن التوجه الى الغابة المحيط حيث تتواجد مستوطنة مهجورة من العصور الوسطى.
حديقة تسافو الوطنية
واحدة من أهم مناطق السياحة في كينيا، تعد أكبر حديقة حيث تشكل 4% من إجمالي مساحة البلاد، وتنقسم إلى جزءين الشرقي والغربي، وتحتوي على عدد من الأنهار والشلالات والسافانا والتلال البركانية والحمم الصخرية بالإضافة إلى تنوع الحياة البرية الهائل.
ميزات حديقة تسافو
تقع حديقة تسافو الشرقية في منتصف الطريق بين نيروبي ومومباسا وتقدم مشاهدة رائعة لقطعان الفيلة الكبيرة، كما تضم نهر غالانا المتقلب وهضبة يطا وأطول تدفق للحمم البركانية في العالم وشلالات لوغارد التي تمتد إلى منحدرات ومسابح مليئة بالتماسيح.
أما تسافو الغربية فهي أكثر رطوبة وتنوع مع عدد من أجمل المناظر الطبيعية في العالم، وبفضل الغطاء النباتي الكثيف فغنه من الصعب رؤية الحياة البرية هنا، ولكن يعوض ذلك احتواء الحديقة على سلسلة من الينابيع الطبيعية وعدد كبير من أفراس النهر والتماسيح ومحمية نغوليا رينو.
ختاماً من موقع تويال للمعلومات حول الأماكن السياحية في كينيا
كون كينيا دولة إفريقية، فإن حضارتها وتراثها وسياحتها قد نشأت بشكل أساسي على الطبيعة ومقوماتها لذلك فهي وجهة سياحة لمحبي الطبيعة والتجوال فيها.