تعتبر دولة منغوليا من الدول الأسيوية وثاني أكبر صحراء بالعالم بها بالرغم من توضعها على الساحل الا أنها تضم الكثير من التضاريس وجمال في طبيعتها لافت.
مناطق سياحية في منغوليا
سنتحدث بمقالنا عن أهم الوجهات السياحية في منغوليا وسبب جعلها من خيارات وجهات السياحة للعرب.
دير غاندانتيغشينلين
ميزات دير غاندانتيغشينلين
- يعني اسمه مكان النعيم، ويعود تاريخه إلى ما يقارب الـ 200 سنة، إذ تم بناؤه تحت رعاية بوذا.
- يضم أكثر من 150 راهب إلى جوار.
- يتميّز التصميم الخارجي والداخلي للدير بنمط العمارة المُميّزة لدول شرق آسيا.
- يضم مظاهر طبيعية خلابة وتمثال نحاسي ضخم لسونجكابا يبلغ ارتفاعه 26.5 متر.
- يشمل قاعة جوانيين بوديساتفا الرائعة على طول الطريق الرئيسي، والتي تضم مئات من صور بوذا، وبعض تماثيل بوذا الصغيرة، في الوقت الحاضر، يعيش المئات من الرهبان في هذا الدير المهيب.
ساحة سخباتار
متحف منغوليا الوطني
أو متحف التاريخ الطبيعي، ويُعد المتحف واحد من أبرز المعالم السياحية في منغوليا، يعد المتحف من أقدم المتاحف في منغوليا حيث أنشئ متحف منغوليا الوطني في العاصمة أولان باتور عام 1924، وهو أهم المتاحف في اولان باتور ومنغوليا بشكلٍ عام. إذ يحتوي على حوالي 56000 قطعة أثرية تاريخية وإثنوغرافية من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، إضافة إلى تنوّع الأقسام الموجودة بالمتحف، والتي يعكس كل واحد منها حقبة زمنية معينة:
الى ما يمثل متحف منغوليا الوطني
- قسم ما قبل التاريخ.
- تاريخ الإمبراطورية المنغولية.
- منغوليا أثناء حكم تشينغ والإثنوغرافيا.
- الحياة التقليدية.
- تاريخ البلاد خلال العصر الحديث.
وكذلك يضم المتحف عرض مُميّز لمقتنيات المنغوليين والزي التقليدي لهم عبر العصور، وقد خُصصت إحدى قاعات المتحف لمعروضات تروي تاريخ البلد وحضارته، كذلك فإن معروضات هذا المتحف تُلقي الضوء على ثقافة البلد، وتعريف الزوّار بجوانب مختلفة من الحياة اليومية التي عاشها القُدامى كالمجوهرات و الألبسة التقليدية.
منتزه غورخي تيريل الوطني
هو أحد أكبر وأشهر المُنتزهات المفتوحة، يقع في اولان باتور، ويبعد عن مركز المدينة مسافة 37 كيلومتر، تمتد بها المساحات الخضراء إلى مرمى البصر، كما يخترق وسطها نهر ساحر وتحاوطها الجبال من جميع الجهات.
ميزات منتزه غورخي تيريل الوطني
نصب زيسان التذكاري
نصب تذكاري من أهم المعالم السياحية والثرية في منغوليا، يقع النصب جنوب أولان باتور على تلة ترتفع بمقدار 300 درجة. وقد تم إنشاؤه لتكريم الجنود المنغوليين والسوفيتيين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية بعد تحالفهم، يُجاور النصب لوحة تذكارية دائرية ضخمة تصور مشاهد الصداقة بين شعب الاتحاد السوفيتي ومنغوليا، مثل:
- الدعم السوفيتي لإعلان استقلال منغوليا في عام 1921
- هزيمة جيش كوانتونغ الياباني على يد السوفيتيين في خلهكين جول على الحدود المنغولية في عام 1939
- الفوز على ألمانيا النازية
- الإنجازات التي تحققت في زمن السلم مثل الرحلات الفضائية السوفيتية، بما في ذلك الرحلة الجوية من سويوز 39 التي حملت أول منغولي إلى الفضاء.
بالإضافة إلى ذلك، يحصل أولئك الذين يصعدون إلى النصب التذكاري على منظر بانورامي رائع لمدينة أولان باتور بأكملها.
ختاماً من تويال للمعلومات حول السياحة في منغوليا
إن منغوليا تذخر بالكثير من المعالم السياحية والمعالم الأثرية التي تعكس جميعها حضارة المغول في الماضي، وتبرز مدى عظم هذه الحضارة ومقدار القوة والتطور الذي كان عليه هذا البلد.