شاي الزنجبيل: الفوائد والآثار الجانبية

شاي الزنجبيل هو مزيج من جذور الزنجبيل والماء المغلي تم استخدامه في الطب الصيني التقليدي لعدة قرون وهو معروف بفوائده الصحية المحتملة مثل تهدئة الغثيان وتقليل الالتهاب.

ما هو شاي الزنجبيل وما فوائده و أضراره:

شاي الزنجبيل يحتوي على أوراق الشاي بدل من ذلك، يتم صنعه عن طريق نقع قطعة من الزنجبيل الطازج في الماء المغلي في بعض الأحيان يتم استخدام الأسماء shōgayu أو saenggang-cha أو teh halia أو teh jahe أو salabat.

يعتبر شاي الزنجبيل له تاريخ طويل في أجزاء مختلفة من آسيا، حيث تم استخدامه للأغراض الطبية والطهوية يعتقد بعض المؤرخين أن شاي الزنجبيل تم إنشاؤه في وقت مبكر من عهد أسرة تانغ في الصين في القرن السابع، عندما تمت إضافة الزنجبيل إلى الشاي كمُحسِّن للنكهة منذ ذلك الحين، تم استخدامه كعلاج للغثيان وارتفاع ضغط الدم والألم والالتهاب وإدارة الوزن والمزيد.

كيف تصنع شاي الزنجبيل؟

لا يستغرق صنع شاي الزنجبيل الكثير من الوقت أو الجهد أو المكونات كل ما تحتاجه هو القليل من الزنجبيل الطازج والماء المغلي.

للتحضير، ابدأ بقطعة من الزنجبيل الطازج (قطعة بحجم 1 بوصة كبيرة بما يكفي) اغسل الزنجبيل وقشره، وقطعه إلى بضع قطع، ثم ضع الشرائح في قاع كوب مقاوم للحرارة، بعد ذلك اسكب الماء المغلي على الزنجبيل وانقعه لمدة تصل إلى 10 دقائق، اعتماداً على مدى قوتك في الشاي صفي شرائح الزنجبيل وأضيفي العسل أو عصير الليمون إذا رغبت وقدميها.

كيفية تحضير شاي الزنجبيل بطريقة سهلة؟

1. قطعة واحدة من جذر الزنجبيل مقشرة ومقطعة إلى شرائح.
2. 1 كوب ماء مغلي.
3. العسل  أو عصير الليمون (اختياري).
4. ضع قطعة جذر الزنجبيل مباشرة في الكوب.
5. يضاف الماء المغلي ويترك لمدة 5 إلى 10 دقائق.
6. أضف العسل أو عصير الليمون حسب الرغبة.

هذه الوصفة الأساسية لشاي الزنجبيل هي نقطة انطلاق لجميع أنواع النكهات المختلفة يمكنك محاولة نقع قطعة من الكركم مع الزنجبيل أو نكهة الشاي الخاص بك بشراب القيقب أو عصير الليمون أو الفلفل الأسود إذا كان الطعم قوياً جداً، يمكنك دائماً إضافة المزيد من الماء الساخن لتخفيفه.

هل يحتوي الزنجبيل على مادة الكافيين؟

لأنه يحتوي على الزنجبيل والماء الساخن فقط، لا يحتوي شاي الزنجبيل على مادة الكافيين ومع ذلك، إذا كنت تصنع شاي الزنجبيل باستخدام كيس شاي مُعد مسبق، فتأكد من التحقق من الملصقات تضيف أنواع معينة من أوراق الشاي، مثل الأسود أو الأخضر، مادة الكافيين.

الفوائد الصحية لشاي الزنجبيل:

على الرغم من أن شاي الزنجبيل كان موجوداً منذ قرون، إلا أن العلم لم يثبت جميع فوائده المزعومة إليك ما تقوله الأدلة عن الآثار الصحية لشاي الزنجبيل.

تخفيف الغثيان:

من بين جميع الفوائد المحتملة للزنجبيل، من المحتمل أن يكون تخفيف الغثيان هو الأكثر شهرة كثير من الناس يمضغون الزنجبيل أو مشروب الزنجبيل أو شاي الزنجبيل أثناء نوبة من أنفلونزا المعدة أو دوار الحركة، على سبيل المثال، إلى أنه بالنسبة للغثيان والقيء في العلاج الكيميائي والحمل ودوار الحركة، كان الزنجبيل علاج آمن وفعال وغير مكلف.

مكافحة الشيخوخة:

استنتج الباحثون إلى أن المركبات المضادة للأكسدة في الزنجبيل يمكن أن تقلل الالتهاب الذي يؤدي إلى بعض الحالات التنكسية،  ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد إلى أي مدى يمكن أن يقلل الزنجبيل من علامات الشيخوخة والحالات المرتبطة بالعمر.

خفض ضغط الدم:

يمكن أن يساعد كوب من شيء دافئ ومهدئ دائم في خفض مستويات التوتر وقد يزيد شاي الزنجبيل عن طريق خفض ضغط الدم.

مزيل للالم:

يسير الالتهاب والألم جنب إلى جنب  لذلك ليس من المستغرب أن الزنجبيل، بخصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم الجسدي تظهر الأبحاث أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تقليل الألم بعد التمرين المكثف.

دعم المناعة:

بسبب خصائصه المضادة للأكسدة يمكن أن يلعب الزنجبيل أيضًا دوراً في دعم جهاز المناعة بالإضافة إلى ذلك، بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا، يمكن للزنجبيل محاربة مسببات الأمراض، مما يقلل من فرص إصابتك بالمرض في المقام الأول.

آثار جانبية لشاي الزنجبيل:

من غير المحتمل أن يسبب شاي الزنجبيل آثار جانبية لدى معظم الناس، ولكن من الممكن أن يواجهوا بعض المشاكل من شرب الكثير منه، على الرغم من عدم وجود كمية محددة من شاي الزنجبيل أو شاي الزنجبيل تعتبر أكثر من اللازم، فقد أوصت بعض الدراسات بحد أعلى من 1000 ملجرام من الزنجبيل يومي لتهدئة الغثيان والقيء أثناء الحمل.

الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول شاي الزنجبيل.

• اضطراب المعدة: على الرغم من أن شاي الزنجبيل يمكن أن يكون مفيداً لأمراض المعدة مثل الغثيان، إلا أن الإفراط في شربه يمكن أن يسبب عسر الهضم أو الإسهال أو البراز الرخو.
• الحموضة المعوية: أفادت بعض الأبحاث أن شاي الزنجبيل يمكن أن يسبب حرقة المعدة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه.
• تباطؤ تجلط الدم: إن قدرة الزنجبيل على إبطاء تخثر الدم لها جوانبها السلبية يجب على الأشخاص الذين يقتربون من الجراحة أو يعانون من اضطرابات النزيف أو يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين أو الأسبرين تجنب شرب الكثير من شاي الزنجبيل.
• إن النساء الحوامل اللواتي لديهن تاريخ من الإجهاض أو النزيف المهبلي أو اضطرابات التخثر يجب أن يحذرن من شرب شاي الزنجبيل.

وختاماً من خبراء موقع تويال للمعلومات احرص على تحدصك مع طبيب مختص للحفاظ على السلامة والوقاية من الأمراض، خصوصاً أثناء الحمل.